في حديقةِ المنزِل
همساتٌ في حديقةِ المنزلِ يتناقلونَها بكلِّ شغفٍ وحِرصٍ لِنجاحِ خُطَّتهم البريئة، تَعلو ضحكاتُهم التي تَغمُرها حنيَّة أمٍ وحرصُ أب. كنسماتٍ يتأرجحونَ في الأرجاء، ألوانُ ثيابٍ
IDare Unleash
همساتٌ في حديقةِ المنزلِ يتناقلونَها بكلِّ شغفٍ وحِرصٍ لِنجاحِ خُطَّتهم البريئة، تَعلو ضحكاتُهم التي تَغمُرها حنيَّة أمٍ وحرصُ أب. كنسماتٍ يتأرجحونَ في الأرجاء، ألوانُ ثيابٍ
كل منا لديه عوائق تقف في حياته على مستوى الفرد، وربما قد يكون لديه تحفيزات أيضاً، تؤثر بشكل أو بآخر على قراراته، وينعكس ذلك على
الإختلافُ حَولَنا في كلِ مَكان، ألوانُ الأشجارِ مُختَلِفَةٌ بِحَسَبِ المَواسِم، مرةً تَكُونُ في أبهى حُلةٍ ومُرتَدِيَة كُلَ أوراقِها الخَضراء. ومَرَةً تكون جَردَاءَ لا تغطِيها أيُ
إن التظاهر اليوم بأن الأمور جميعها على ما يرام أصبح عادةً متأصلةً فينا كأفرادٍ وجماعات التظاهر بأننا نقبل الآخرين والواقع الذي نعيشه، نقبل الضرائب، وضياع
السلام يحكى أن في عالم مواز لعالمنا كان هناك جزيرة جميلة يسكنها حيوانات لطيفة يعيشون بسعادة وسلام، كانوا متحابين تحت رعاية ملك عادل يحبهم ويرعاهم. وكانت
مع اتساع الرقعة البشرية وانتشار الإختلاف في حياة الأفراد واقترانهم في مجتمعات متشابهة، مختلفة أو بالأحرى هجينة، يرافق ذلك أهمية وجود المجتمعات التي تحتضن وتسمح
أنا في صوتي بحةٌ ولا أقوى على الكلام كُليَ أرقٌ وعينايَ مدمعةٌ لا تنام أنا دم الشهداءِ على الأرصفةِ وتحتَ الرُكام أنا حُرقةُ أم ثكلى
نجلسُ اليومَ مُجتمعينَ في هذا الجوِّ البارد، إنَّها نهاياتُ شهر نوفمبر، والهواءُ في الخارجِ يشبهُ الهواءَ الذي يتبعُ عاصفةً ثلجيَّة، لكنَّنا ومع ذلك نجدُ من
مشاعرُ لاجئ اسمي لاجئ، أعيشُ في المُخيَّمات والمَلاجئ. في هذه الصَّحراء تَلدغُني العقاربُ صيفاً، وفي الشِّتاء ربَّما أموتُ من قَسوةِ البَرد. اقرأ أيُّها القارئ، زحفتُ
سنعود بالزمن قليلاً. سنعود إلى مدرستنا الصغيرة، أصدقاءنا القليلون، بيتنا بجدرانه الدافئة، وسنختلس النظر إلى غرف الصدى الإجبارية الصغيرة. أنت صدى صوت عائلتك، صورة مماثلة
هُناكَ الكَثيرُ مِنَ المَواضيع، التي تَحْتاجُ وتَتَطَلَّبُ مِنَّا الكَثيرَ مِنَ الوَقْتِ والُجْهد، لِتَقْديمِها بِشَكْلٍ إِيجابِيٍّ ومُفيد. في رَأْيي، المُجتَمَعُ وأَفْرادُهُ يَسْتَحِقُّونَ مِنَّا هذا المَجهود، وبِالعَوْدَةِ
في عامِ 1933 في مدينَةِ عكَّا، وُلدَ الفنَّان التَّشكيليّ الفلسطينيّ إبراهيم هزيمة وعلى إِثرِ حربِ النَّكبةِ عامَ 1948 لجأَ معَ عائِلتهِ إلى سوريا -اللَّاذقية. منذُ
كثيراً ما يقال إنه لا توجد أبداً أي حكومة أذكى من شعبها ومواطنيها، مهما كانت السياسة أو الحوافز التي تقدمها الحكومات ومهما كانت درجة إحكامها
ماذا لو سلبت حياتنا، تجردت إنسانيتنا، خسرنا مبادئنا، بوسيلة نستخدمها يومياً. انقلبت ضدنا واستخدمتنا لنصبح عبيد لها؟ يأتي مسلسل “المرآة السوداء” أو “بلاك ميرور” بحلقاته التي
حَقٌّ مِن حُقوقِ الإِنسانِ وَيُشيرُ إلى أَمنِ النَّاسِ وَالمُجتَمَعاتِ على عَكْسِ أمْنِ الدُّوَل. أَوَّلُ ما يَخطُرُ على بالِ أَيِّ شَخْصٍ عِندَ الحَديثِ عَنِ الأمْنِ هُوَ
الطِّفْلُ في مَرْحَلَةِ الطُّفولَةِ تَظْهَرُ أَكْثَرُ التَّطَوُّراتِ في حَياتِه؛ خِلالَ السَّنَةِ الأولى يَتَطَوَّرُ الطِّفْلُ في كُلِّ شَيء، يَبْدَأُ الطِّفْلُ بِالاسْتِجابَةِ إِلى بيئَتِهِ والتَّأَقْلُمِ مَعَها. هُوَ
إذا هَتَفْنا بِصَوتِنا عالِيًا نَشْتَكي مِنْ شِدَّةِ الغَلاءِ المَعيشِيِّ سَيَقولُ البَعضْ: “اسكُتْ أَهَم شي نِعمةُ الأمْنِ والأَمان”. وإِذا صَرَخْنا بِوَجْهِ جَلَّادِنا آكِلِ كَدِّنا وتَعَبِنا فَسَيَقولُ
جَعَلَتْ الطَّبيعَةُ الإِنْسانَ قادِرًا عَلى التَّحَمُّل، فَهُناكَ الكَثيرُ مِنَ الأَشْياءِ المُهِمَّةِ في هذا العالَمِ تَتَحَقَّقُ لِأُولئِكَ الذينَ أَصَرُّوا عَلى المُحاوَلَةِ عَلى الرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ وُجودِ
أَشعرُ في هذهِ اللَّحظةِ بِأنَّ الأفكارَ تَدورُ كَدوَّاماتٍ لا نِهاية لها، أُحاولُ أَن أُخفِّفَ ذلكَ الضَّغط، بِالحديثِ أو الكِتابة، ولكنَّ الكلماتِ لا تَخرُج، وإِن خَرجتْ
يُؤمِنُ العَرَبُ بِأَنَّهُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ مَاضِياً وحَاضِراً ومُسْتَقْبَلاً, وأَنَّ هَذِهِ الأُمَّةُ لا يُوْجَدُ مَنْ هُوَ أَقْدَرُ مِنْها عَلى الفَهْمِ والتَّحْليلِ والاجْتِهادْ وغَالِباً ما
هَلْ أَنْتَ أَنتْ؟! وهَلْ أَنْتِ أَنْتِ؟! هَلْ أَنْتَ/أَنْتِ نَفْسُ الشَّخْصِ الذي بِداخِلِكْ؟! هَلْ أَنْتَ/أَنْتِ انْعِكاسٌ لِما في أَعْماقِكْ؟! لا تَكونُ سِوا أَنتْ، لا تَكُنْ ذَلِكَ الوِعاءَ
يرى هذا الكائِنُ الواقِفُ على قَدَمَيهِ كُلَّ شيءٍ من حولِه، بِعَينَيهِ الفانِيَتَينِ يَتَفَقَّدُ أحوالَ المُتَغَيِّراتِ الزَّائِلة. إنَّهُ يرى ذاكَ البِساطَ الخادِعَ المُتَلَوِّنَ الذي يَعلوه، وكذا
قَدْ يَكونُ التَّحَوُّلُ الأَبْرَزُ الذي حَصَلَ خِلالَ العَقْدِ الأَخيرِ عَلى مُسْتَوى الإِعْلامِ هُوَ بُروزُ ظاهِرَةِ صَحَافَةِ المُواطِنِ كَشَكْلٍ جَديدٍ مِنْ أَشْكالِ المُمارَساتِ الصَّحافِيَّةِ غَيْرِ المِهَنِيَّة.
قِطارٌ مُتَوقِّفٌ في مَكانِهِ مُنْذُ زَمَنٍ طَويلْ، تَمُرُّ عَنْ يَمينِهِ وشِمالِهِ قِطاراتٌ ذَهاباً وإِيَاباً في كُلِّ حِينْ. رُكَّابُ هذا القِطارِ المِسْكينِ لِلأَسَفِ بِاعْتِقادِهِمْ أَنَّ قِطارَهُم
“لُجوءٌ وهِجْرَةْ” لاجِئْ… سوري، فلسطيني، أَو أَيًّا كان، كَلِمَةُ لاجِئٍ تَتَصَدَّرُ دائِمًا عَناوينَ الأَخْبار، الصُّحُفَ المَحَلِّيَّةَ و العالَمِيَّة، الكُلُّ يَتَحَدَّثُ عَنِ اللَّاجِئِين. أَصْبَحَتْ قِصَصُ ورِواياتُ اللَّاجِئِينَ