المُهِمُّ نِعمَةُ الأَمْنِِ والأَمانْ

إذا هَتَفْنا بِصَوتِنا عالِيًا نَشْتَكي مِنْ شِدَّةِ الغَلاءِ المَعيشِيِّ سَيَقولُ البَعضْ: “اسكُتْ أَهَم شي نِعمةُ الأمْنِ والأَمان”. وإِذا صَرَخْنا بِوَجْهِ جَلَّادِنا آكِلِ كَدِّنا وتَعَبِنا فَسَيَقولُ

العقلُ العَرَبِيُّ في وَرْطَة

يُؤمِنُ العَرَبُ بِأَنَّهُمْ خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ مَاضِياً وحَاضِراً ومُسْتَقْبَلاً, وأَنَّ هَذِهِ الأُمَّةُ لا يُوْجَدُ مَنْ هُوَ أَقْدَرُ مِنْها عَلى الفَهْمِ والتَّحْليلِ والاجْتِهادْ وغَالِباً ما

صَحافَةُ السوشل ميديا

قَدْ يَكونُ التَّحَوُّلُ الأَبْرَزُ الذي حَصَلَ خِلالَ العَقْدِ الأَخيرِ عَلى مُسْتَوى الإِعْلامِ هُوَ بُروزُ ظاهِرَةِ صَحَافَةِ المُواطِنِ كَشَكْلٍ جَديدٍ مِنْ أَشْكالِ المُمارَساتِ الصَّحافِيَّةِ غَيْرِ المِهَنِيَّة.

قِطارٌ مُتَوقِّفٌ في مَكانِهِ مُنْذُ زَمَنٍ طَويلْ

قِطارٌ مُتَوقِّفٌ في مَكانِهِ مُنْذُ زَمَنٍ طَويلْ، تَمُرُّ عَنْ يَمينِهِ وشِمالِهِ قِطاراتٌ ذَهاباً وإِيَاباً في كُلِّ حِينْ. رُكَّابُ هذا القِطارِ المِسْكينِ لِلأَسَفِ بِاعْتِقادِهِمْ أَنَّ قِطارَهُم

قارِبُ النَّجاة

“لُجوءٌ وهِجْرَةْ” لاجِئْ… سوري، فلسطيني، أَو أَيًّا كان، كَلِمَةُ لاجِئٍ تَتَصَدَّرُ دائِمًا عَناوينَ الأَخْبار، الصُّحُفَ المَحَلِّيَّةَ و العالَمِيَّة، الكُلُّ يَتَحَدَّثُ عَنِ اللَّاجِئِين. أَصْبَحَتْ قِصَصُ ورِواياتُ اللَّاجِئِينَ

دَوَّامَةُ المَشاعِرْ

كُلُ مَا في الكَونِ يَشعُر، ونَستَطِيعُ اعتِبَارَها لغَةَ التَواصِلِ بَيننا. وبَيننا لا أَقُصُدُ بِها بَنو البَشَر فَقطْ، وإِنَّما مَع كُلِ المَخلوقَاتِ الأخُرى، لِنُعَبِّرَ بِها عَنْ

خَوفٌ وأَمان – “ذكرياتُ طِفْلَة”

ذاتَ يَومٍ كُنْتُ أُشاهِدُ التِّلْفاز، لَفَتَني خَبَرٌ يَحْمِلُ عُنوان” ذِكرَياتُ طِفْلة”؛ بَدَأَتْ هذِهِ القِصَّةُ بِفَتاةٍ اسْمُها سارَة، بِأَنَّها فَقَدَتْ الأَمْنَ في بَلَدِها بِسَبَبِ الحَــرْبِ وتَنَقَّلَتْ