لعلنا دائما نسعى دائما لطلب المعرفة ونريد المزيد والمزيد من المعرفة والخبرات، ولكن يجب أن نفهم مهما وصلنا الى طور متقدم من العلم والمعرفة والتكنولوجيا سوف نبقى دائما محاطين بالغموض والضياع، وحتى إذا وصلنا الى نقطة نعتقد فيها أننا فهمنا تماما كل شىء مثل أن تعرف من أنت!، ومن أين جئت!، فبتأكيد تكون قد فشلت، لا يجب ومن الخطأ أيضا التعجل في حل المسائل العالقة في ذهنك وعقلك وفي قلبك،لا تكترث بالتناقضات بل ثق تماما بها، لا تلغى أو تميز قوة اخرى عن غيرها لاعطاء السيادة والهيمنة لقوة أخرى، فـالتناقضات فعليا هي الحقيقة وهي الواقع بكل ما لديها من تنوع فكلما كنت مخلصا للتناقضات كل ما كنت منفتح على ما يجب عليك معرفته. ربما كلمة تناقضات تردد في ذهنك وعقلك لثوان، لساعات، وحتى أيام وتدخل في دوامة لا بداية لها ولا نهاية، وتحاول عصر مخك لإيجاد حل لهذه التناقضات، ربما تنكر الكثير من التناقضات ويأتى شخص ما ليعيد زعزعتها ويعيد السؤال من جديد حول كل هذه التناقضات العالقة في ذهنك، لكن دائما تذكر بأنك ليس الوحيد الذي يعيش في دوامة التناقضات.
ربما سبق وأن تساءلت عن مجموعة من الأفكار المتناقضة التي تأتي الى ذهنك دون سابق إنذار والتى تراودك في اليوم الواحد؟ كم مرة تناقضت أفكارك مع أفعالك؟ كم مرة تناقضت مشاعرك مع معتقداتك فيغلب أحدهما على الآخر؟ كلنا لدينا مجموعة كبيرة من التناقضات التي في الغالب تكون متشابه ومختلفه أحيانا، فنحن البشر مصنوعون من التناقضات اللانهائية، نعيش في ذات متناقضة أحيانا نعيشها بسلام وأحيانا بألم. لكن جميع هذه الاسئلة والشكوك والتناقضات الموجودة لديك. يوما ما سوف تصبح مجرد معرفة وخبرة، لذلك اسأل عن كل شيء لماذا هذا قبيح او جميل، لماذا هناك ليل ونهار، وذكر وأنثى…الخ، طلب البرهان في كل شيء وحاول اختيارة، من الممكن ان تجده محرج أو محير، أو مستعصي وصعب الاجابه عليه لكن لا تتنازل وأصر على الحجج التي لديك.
سوف تكتشف بأن كل ما قمت بتفكيكه أو نسفه، هو الآن صالح ويعمل لصالحك وسوف تتعرف على ما هي الطريقة الصحيحة والفعالة للحصول على أجوبة، لأنه من المستحيل ومن الصعب أيضا الوصول الى أجوبة مطلقة وصحيحة 100% عند هذا السؤال أو ذاك السؤال، لذلك اذا اردت ان تعرف عن أمور الطبيعة مثل الروح العقل الجسد الاحلام الالم والمتعه الوعى الضمير الهواء الذي نتنفسه ، عن جميع احتياجاتنا وغرائزنا والجنس والموت وما بعد الموت، عندما تحاول وتسأل عن جميع هذه الأمور بنية صادقة وبروح وعزيمة قوية فلن تكتشف فقط أنك تحررت من الأوهام والقناعات الزائفة بل سوف تتغير تركيبت عقلك وتفكيرك بل سوف تتحرر وتكتشف أنك لست بحاجة إلى معتقدات ونظريات ومعلومات جديدة بل لعقل جديد كليا. حل وتذوق ما تملكة من يقين صادق وهو بوابة الحرية الحقيقية ولا أقصد هنا فقط أن تتذوق طعم الحرية بل ولو للحظة ستكون أنت الحرية نفسها، عند تفكير بجميع هذه الاسئله وبهذه الطريقة هي بداية الحصول على جميع الاجوبة وتصبح أنت الجواب نفسه.
لكننا نحن البشر نعيش بسلام مع هذه التناقضات ربما بسبب قدرتنا على فصل الأمور عن بعضها البعض بكل بسهوله، عندما تخرج الأفكار والعواطف المتناقضة من صندوقها سنكون بخير، ونحاول إيجاد حجج او مسوغات لتهدئه التنافر المعرفي الحاصل مثلا” عندما اقول لصديقي والذي يحب البيئة ويدافع عنها بكل محافله بأن التدخين مضر بالبيئة ويكون رده ” أنا أعلم يا أحمد، لكنني أدخن سيجارة ملفوفه” كما لو كانت السيجارة الملفوفة أقل ضرر وسمية من تلك السيجارة المصنوعة. من الطبيعي أن نجد كل هذه التناقضات في حياتنا، وهي ظاهرة في المعتقدات القوية مثل الايمان والاخلاق، ولكن من الطبيعي أيضا بين كل هذه الاسئله والتناقضات أن نجد سؤال مهم وأكثرها مركزية هو سؤال من أنا!، ربما الاجابة على هذا السؤال معقد بعض الشىء، ولكن الإجابة على هذا سؤال هي موازية للسؤال نفسه وتحتاج منا الكثير من البحث الصادق والمجرد والى كل شىء، نحتاج بأن يكون صادق لكي يلهمك الى اكتشاف طبيعتك الحقيقية وهيئتك وربما حتى أبعد من تفكير، لقد قيل لنا عبر المجتمع والثقافة بأن لك شخصية ذاتيه مستقله ولكنها ليست الا مجرد قناع، يقول كال يونك” بأن هذه الشخصية غير حقيقية وهي مجرد تسوية بين الفرد والمجتمع حول ما يجب أن يكون عليه الشخص، هي فقط مظهر خارجي،واقع ثنائي الأبعاد لهذا العالم”، كلنا جئنا لهذا العالم بدون وعي، والشخص الذي يكبر وينشأ في هذا العالم هو عبارة قناع إلبس له فوق الوعي الخاص به، هناك العديد من الجوانب انت واعي بها ولكن اللاواعي والتوصيلات القديمة في الدماغ والمعتقدات القوية ومخاوفنا الوجودية هي التى تقود المركبة التى نحن فيها الان، مثل علاقتنا وأسلوب حياتنا والتخطيط للمستقبل.
الفرد المتيقن والواعي والمستيقظ لهذه المسأله، وعيه فقط يمكن أن يضيئ له الطريق ولكن هذا لا يعني انه عرف الطريق بل أصبح لديه القدرة على أن يرى النور من خلف القناع ويتحسس اولى خطواته نحو الطريق لانه اصبح من الصعب عليه خلع القناع الذي نشأ معه. ربما إدراك بأنك مرتدي هذا القناع لا تعني نهاية العالم وهناك أشياء كثيرة وكثيرة يمكن أن تحققها لنفسك، ويصبح لديك القدرة على الإجابة ” من أنا؟!” حاول ان تتقبل افكارك ومشاعرك بعدها ستتعرف على ماذا يحدث في هذا الكيان وما هي المشكلة، سوف تتعرف على من وما يسيطر على عقلك في داخل ذهنك، وهم الطواقين للمال والسلطة والجنس والحميمية والنفوذ الاجتماعي التي لا تعد ولا تحصى ولا يمكن حتى إشباعها، ننفق جميع وقتنا وطاقتنا نزين السجن الخاص بنا والذي نعيش بداخله، ونقوم دائما على تطويره، مثل الشخص الذي يحاول أن يغير صورته في المراّه من خلال التلاعب بالانعكاس وللاسف كل هذا وهم، والأصل بالفرد ان يغير من الصورة الأصلية للانعكاس وهذا يحدث فقط عندما نراقب ذاتنا المكيفة وسعيها اللانهائي ونحاول أن تتخلص منها.
الشخص الذي ينظر إلى الخارج يحلم، و الشخص الذي ينظر إلى الداخل يصحو ويستيقظ، الكثير منا يعتقد بأنه حر وواعي ومتيقط لكل ما يحصل وهذا غير صحيح يجب أن تختبر هذا أولا دون أن تكذب وتسأل نفسك هل انت قادر على تغيير نموذج حياتك الآلي والمتكرر والروتين في حياتك، هل انت فعلا قادر عن التوقف عن المتعة واللذه والجنس والمكانة الاجتماعية و إدمانك على كل شىء؟، هل تحكم على الناس وتلوم الآخرين وتنتقذهم في كل شيء؟ وما هي ردة فعلك عندما تسمع رأي الناس عنك؟ عندما تتعمق في كل هذه الاسئله وتدرك أن جوهرك الاصلي مستعبد ومحدد ومعرف فقط في كيان ذاتي محدد والذي نشأت وتربية عليه!، ربما بدأت تشعر بعمق هذه المشكلة والازمة التى تعيشها، الازمة الحقيقية هي ليست ازمة مال أو أزمة اقتصادية أو سياسية الأزمة هي أزمة وعي وعدم القدرة على تجربة طبيعتنا الحقيقية بشكل مباشر. عند إدراكك لجزء بسيط عن نفسك ومن انت يصبح لديك القدرة على تغيير الأنماط والقدرة على التفاعل مع العالم، حتى أن هذا الفهم سيساعدك على تجاوز الكثير من المشاكل والمخاوف والقلق، كل هذا سوف يساعدك على تخطى مشاكل كثير وسوف تصل لمرحلة الخوف او الهلع وهو اعلى درجات الخوف كل ما عليك فعله هو أنك تتذكر أن هذه هي الأنا في مواجه وصراع داخلي.
وهم العالم
لعلنا دائما نسعى دائما لطلب المعرفة ونريد المزيد والمزيد من المعرفة والخبرات، ولكن يجب أن نفهم مهما وصلنا الى طور متقدم من العلم والمعرفة والتكنولوجيا سوف نبقى دائما محاطين بالغموض والضياع، وحتى إذا وصلنا الى نقطة نعتقد فيها أننا فهمنا تماما كل شىء مثل أن تعرف من أنت!، ومن أين جئت!، فبتأكيد تكون قد فشلت، لا يجب ومن الخطأ أيضا التعجل في حل المسائل العالقة في ذهنك وعقلك وفي قلبك،لا تكترث بالتناقضات بل ثق تماما بها، لا تلغى أو تميز قوة اخرى عن غيرها لاعطاء السيادة والهيمنة لقوة أخرى، فـالتناقضات فعليا هي الحقيقة وهي الواقع بكل ما لديها من تنوع فكلما كنت مخلصا للتناقضات كل ما كنت منفتح على ما يجب عليك معرفته.
ربما كلمة تناقضات تردد في ذهنك وعقلك لثوان، لساعات، وحتى أيام وتدخل في دوامة لا بداية لها ولا نهاية، وتحاول عصر مخك لإيجاد حل لهذه التناقضات، ربما تنكر الكثير من التناقضات ويأتى شخص ما ليعيد زعزعتها ويعيد السؤال من جديد حول كل هذه التناقضات العالقة في ذهنك، لكن دائما تذكر بأنك ليس الوحيد الذي يعيش في دوامة التناقضات.
ربما سبق وأن تساءلت عن مجموعة من الأفكار المتناقضة التي تأتي الى ذهنك دون سابق إنذار والتى تراودك في اليوم الواحد؟ كم مرة تناقضت أفكارك مع أفعالك؟ كم مرة تناقضت مشاعرك مع معتقداتك فيغلب أحدهما على الآخر؟ كلنا لدينا مجموعة كبيرة من التناقضات التي في الغالب تكون متشابه ومختلفه أحيانا، فنحن البشر مصنوعون من التناقضات اللانهائية، نعيش في ذات متناقضة أحيانا نعيشها بسلام وأحيانا بألم. لكن جميع هذه الاسئلة والشكوك والتناقضات الموجودة لديك، يوما ما سوف تصبح مجرد معرفة وخبرة، لذلك اسأل عن كل شيء لماذا هذا قبيح او جميل، لماذا هناك ليل ونهار، وذكر وأنثى..الخ وطلب البرهان في كل شيء وحاول اختيارة، من الممكن ان تجده محرج أو محير، أو مستعصي وصعب الاجابه عليه لكن لا تتنازل وأصر على الحجج التي لديك. وسوف تكتشف بأن كل ما قمت بتفكيكه أو نسفه، هو الآن صالح ويعمل لصالحك وسوف تتعرف على ما هي الطريقة الصحيحة والفعالة للحصول على أجوبة، لأنه من المستحيل ومن الصعب أيضا الوصول الى أجوبة مطلقة وصحيحة 100% عند هذا السؤال أو ذاك السؤال، لذلك اذا اردت ان تعرف عن أمور الطبيعة مثل الروح العقل الجسد الاحلام الالم والمتعه الوعى الضمير الهواء الذي نتنفسه ، عن جميع احتياجاتنا و غرائزنا والجنس والموت وما بعد الموت، عندما تحاول وتسأل عن جميع هذه الأمور بنية صادقة وبروح وعزيمة قوية فلن تكتشف فقط أنك تحررت من الأوهام والقناعات الزائفة بل سوف تتغير تركيبت عقلك وتفكيرك بل سوف تتحرر وتكتشف أنك لست بحاجة إلى معتقدات ونظريات ومعلومات جديدة بل لعقل جديد كليا. حل وتذوق ما تملكة من يقين صادق وهو بوابة الحرية الحقيقية ولا أقصد هنا فقط أن تتذوق طعم الحرية بل ولو للحظة ستكون أنت الحرية نفسها، عند تفكير بجميع هذه الاسئله وبهذه الطريقة هي بداية الحصول على جميع الاجوبة وتصبح أنت الجواب نفسه.
لكننا نحن البشر نعيش بسلام مع هذه التناقضات ربما بسبب قدرتنا على فصل الأمور عن بعضها البعض بكل بسهوله، عندما تخرج الأفكار والعواطف المتناقضة من صندوقها سنكون بخير، ونحاول إيجاد حجج او مسوغات لتهدئه التنافر المعرفي الحاصل مثلا” عندما اقول لصديقي والذي يحب البيئة ويدافع عنها بكل محافله بأن التدخين مضر بالبيئة ويكون رده “أنا أعلم يا أحمد، لكنني أدخن سيجارة ملفوفه” كما لو كانت السيجارة الملفوفة أقل ضرر وسمية من تلك السيجارة المصنوعة.
من الطبيعي أن نجد كل هذه التناقضات في حياتنا، وهي ظاهرة في المعتقدات القوية مثل الايمان والاخلاق، ولكن من الطبيعي أيضا بين كل هذه الاسئله والتناقضات أن نجد سؤال مهم وأكثرها مركزية هو سؤال من أنا!، ربما الاجابة على هذا السؤال معقد بعض الشىء، ولكن الإجابة على هذا سؤال هي موازية للسؤال نفسه وتحتاج منا الكثير من البحث الصادق والمجرد والى كل شىء، نحتاج بأن يكون صادق لكي يلهمك الى اكتشاف طبيعتك الحقيقية وهيئتك وربما حتى أبعد من تفكير، لقد قيل لنا عبر المجتمع والثقافة بأن لك شخصية ذاتيه مستقله ولكنها ليست الا مجرد قناع، يقول كال يونك” بأن هذه الشخصية غير حقيقية وهي مجرد تسوية بين الفرد والمجتمع حول ما يجب أن يكون عليه الشخص، هي فقط مظهر خارجي،واقع ثنائي الأبعاد لهذا العالم”، كلنا جئنا لهذا العالم بدون وعي، والشخص الذي يكبر وينشأ في هذا العالم هو عبارة قناع إلبس له فوق الوعي الخاص به، هناك العديد من الجوانب انت واعي بها ولكن اللاواعي والتوصيلات القديمة في الدماغ والمعتقدات القوية ومخاوفنا الوجودية هي التى تقود المركبة التى نحن فيها الان، مثل علاقتنا وأسلوب حياتنا والتخطيط للمستقبل. الفرد المتيقن والواعي والمستيقظ لهذه المسأله، وعيه فقط يمكن أن يضيئ له الطريق ولكن هذا لا يعني انه عرف الطريق بل أصبح لديه القدرة على أن يرى النور من خلف القناع ويتحسس اولى خطواته نحو الطريق لانه اصبح من الصعب عليه خلع القناع الذي نشأ معه.
ربما إدراك بأنك مرتدي هذا القناع لا تعني نهاية العالم وهناك أشياء كثيرة وكثيرة يمكن أن تحققها لنفسك، ويصبح لديك القدرة على الإجابة ” من أنا؟!” حاول ان تتقبل افكارك ومشاعرك بعدها ستتعرف على ماذا يحدث في هذا الكيان وما هي المشكلة، سوف تتعرف على من وما يسيطر على عقلك في داخل ذهنك، وهم الطواقين للمال والسلطة والجنس والحميمية والنفوذ الاجتماعي التي لا تعد ولا تحصى ولا يمكن حتى إشباعها، ننفق جميع وقتنا وطاقتنا نزين السجن الخاص بنا والذي نعيش بداخله، ونقوم دائما على تطويره، مثل الشخص الذي يحاول أن يغير صورته في المراّه من خلال التلاعب بالانعكاس وللاسف كل هذا وهم، والأصل بالفرد ان يغير من الصورة الأصلية للانعكاس وهذا يحدث فقط عندما نراقب ذاتنا المكيفة وسعيها اللانهائي ونحاول أن تتخلص منها.
الشخص الذي ينظر إلى الخارج يحلم، و الشخص الذي ينظر إلى الداخل يصحو ويستيقظ، الكثير منا يعتقد بأنه حر وواعي ومتيقط لكل ما يحصل وهذا غير صحيح يجب أن تختبر هذا أولا دون أن تكذب وتسأل نفسك هل انت قادر على تغيير نموذج حياتك الآلي والمتكرر والروتين في حياتك، هل انت فعلا قادر عن التوقف عن المتعة واللذه والجنس والمكانة الاجتماعية و إدمانك على كل شىء؟، هل تحكم على الناس وتلوم الآخرين وتنتقذهم في كل شيء؟ وما هي ردة فعلك عندما تسمع رأي الناس عنك؟ عندما تتعمق في كل هذه الاسئله وتدرك أن جوهرك الاصلي مستعبد ومحدد ومعرف فقط في كيان ذاتي محدد والذي نشأت وتربية عليه!، ربما بدأت تشعر بعمق هذه المشكلة والازمة التى تعيشها، الازمة الحقيقية هي ليست ازمة مال أو أزمة اقتصادية أو سياسية الأزمة هي أزمة وعي وعدم القدرة على تجربة طبيعتنا الحقيقية بشكل مباشر.
عند إدراكك لجزء بسيط عن نفسك ومن انت يصبح لديك القدرة على تغيير الأنماط والقدرة على التفاعل مع العالم، حتى أن هذا الفهم سيساعدك على تجاوز الكثير من المشاكل والمخاوف والقلق، كل هذا سوف يساعدك على تخطى مشاكل كثير وسوف تصل لمرحلة الخوف او الهلع وهو اعلى درجات الخوف كل ما عليك فعله هو أنك تتذكر أن هذه هي الأنا في مواجه وصراع داخلي.
أحمد أبو حميد