قِطارٌ مُتَوقِّفٌ في مَكانِهِ مُنْذُ زَمَنٍ طَويلْ

قِطارٌ مُتَوقِّفٌ في مَكانِهِ مُنْذُ زَمَنٍ طَويلْ

قِطارٌ مُتَوقِّفٌ في مَكانِهِ مُنْذُ زَمَنٍ طَويلْ، تَمُرُّ عَنْ يَمينِهِ وشِمالِهِ قِطاراتٌ ذَهاباً وإِيَاباً في كُلِّ حِينْ. رُكَّابُ هذا القِطارِ المِسْكينِ لِلأَسَفِ بِاعْتِقادِهِمْ أَنَّ قِطارَهُم هُوَ الذي يسيرْ! حَانَ الوَقْتُ لِكَشْفِ الحَقائِقِ وفَتْحِ السِّتارِ. إِلى مَتى سَوْفَ نَمْضي مُوَجَّهين، أَو حَتَّى خاضِعينْ؟! مُتَجاهِلينَ لِمَا هُوَ حَوْلَنا وعَاجِزينْ! كَفَى تَجاهُلاًً وتَفاقُماً لِهذِهِ الأَزْمةِ المُخيفَة. عَلَينا أَنْ نَبْدَأَ بِذاتِنا، أَطفالاً كُنَّا أَمْ شَبَابْ، ذُكورًا أَمْ إِناثًا كُنَّا لا اخْتِلافْ. حَقُّ كُلٍّ مِنَّا أَنْ يَكونَ وِاعِيًا بِذاتِه، لِيَنْهَضَ هذا المُجْتَمَعُ فينا بِكُلِّ حُبٍّ وانْسِجام. وفي رَأْيِ الكاتِبِ “وَفيقْ زندَاح” مِنْ دُنْيا الوَطَنِ كاتِبًا عَنْ أَزْمَةِ الوَعْي:

أَوَّلاً يَجِبُ أَنْ نُقِرَّ جَميعًا أَنَّنا نَعيشُ أَزْمَةَ الوَعْيِ بِفِعْلِ عَوامِلٍ ذاتِيَّةٍ ومَوْضوعِيَّة، وأَنَّ الزَّمَنَ وقِياساتِهِ كَفيلَةٌ بِأَنْ تُحْدِثَ التَّغْييرَ في مُسْتَوَياتِ الأَزْمَةِ ودَرَجاتِها ومُعَدَّلاتِها. أَنَّ أَزْمَةَ الوَعْيِ لَيْسَتْ عَيْبًا تَارِيخِيًّا يُمْكِنُ أَنْ يُحْسَبْ، أَو سَيْفًا مُسَلَّطاً يُمْكِنُ أَنْ يَقْطَعَ رُؤُوسَ مَنْ لا يَمْتَلِكونَ الوَعْيَ لِما يَجْري بِداخِلِهِمْ وبِمَنْ هُمْ حَوْلَهُمْ. لكِنَّها خَطَرٌ دَاهِمٌ وعِبْءٌ كَبيرْ، وخَلَلٌ مُسْتَمِرٌّ يُصيبُ المُجْتَمَعاتِ والشُّعوبِ لِفَتْراتٍ عَديدَةٍ مِنْ تاريخِ حَياتِهِمْ، ولا يَسْتَطيعونَ إِدْراكَ عُيوبِ أَزْمَتِهِمْ إِلَّا بَعْدَ أَنْ تُحْدِثَ ما يُمْكِنُ أَنْ تُحْدِثَهُ مِنْ خَرابٍ وآثارٍ يَتِمُّ تَحَمُّلُ تَبِعاتِها عَلى مَدارِ فَتْراتٍ مُتَباعِدَة.

إِطلاقُ الأَحْكام، التَّصْويرُ الكارِثِيّ، كُلُّ شَيءٍ أُو لَا شَيء، المُقارَناتُ المُحْبِطَةُ والسَّلْبِيَّة، تَحْقيرُ الإِيجابِيَّاتْ، الاسْتِدْلالُ العاطِفِيّ، قِراءَةُ الأَفْكارْ، الإِفْراطُ في التَّعْميمْ، لَوْمُ الذَّاتِ والآخَرينْ. كُلُّها طُرُقٌ سَلْبِيَّةٌ في التَّفْكير، تُؤَثِّرُ بِشَكْلٍ كَبيرٍ عَلى سُلوكِ الفَرْد، مِمَّا يُؤَدِّي ذَلِكَ لِسُلوكِيَّاتٍ وتَصَرُّفاتٍ خاطِئَةٍ مُزْعِجَة، تُؤَثِّرُ عَلى باقي الأَفْرادْ، وهذِهِ السُّلوكِيَّاتُ المُزْعِجَةُ تُعَزِّزُ عَدَمَ الانْسِجامْ، وتُوَلِّدُ المَشاكِلَ بَيْنَ الأَفْرادْ، وأَيْضًا تُؤَدِّي إِلى عَدَمِ الاتِّصالِ النَّاجِحِ بَيْنَ الفَرْدِ (المُرْسِلْ) والآخَرينْ (المُسْتَقْبِل)، فَيُصْبِحُ لَدَيْنا بَدَلاً مِنَ الرَّسائِلِ الإِيجابِيَّةِ رَسائِلَ سَلْبِيَّة.

لِذلِكَ يَجِبُ عَلَيْنا التَّخَلُّصَ مِنْ هذِهِ الطُّرُقِ السَّلْبِيَّةِ في التَّفْكير، لِبِناءِ مُجْتَمَعٍ مُتَناغِمٍ مُنْسَجِمْ، أَفْرادُهُ قادِرونَ عَلى التَّفاهُمِ والتَّواصُلِ فيما بَيْنَهُم بَعيداً عَنِ التَّشَوُّهاتِ الفِكْرِيَّةِ التي تُؤَثِّرُ عَلى سُلوكِيَّاتِنا وقِيَمِنا. فَمَا هِيَ القِيَمُ في شَخْصِيَّةِ الإِنْسان؟! لِلْقِيَمِ في الشَّخْصِيَّةِ الإِنْسانِيَّةِ آثارٌ عَظيمَةٌ تَعودُ عَلَيْها بِالنَّفْع، إِذا تَمَّ غَرْسُها وبُنِيَتْ بِطَريقَةٍ سَليمَةٍ واسْتُخْدِمَتْ هذِهِ القِيَمُ كَمُحَكِّماتٍ ومَعاييرَ للسُّلوكِ والفِكْرِ وكُلِّ ما يَصْدُرُ عَنِ الإِنْسانْ. فَما هِيَ المَراحِلُ اللَّازِمَةُ لِبِناءِ قِيَمٍ إِيجابِيَّة ؟!

التَّوْعِيَةُ هِيَ أَساسُ كُلِّ قيمَةٍ شَخْصِيَّةٍ إِنْسانِيَّة، فَإِنْ تَحَقَّقَتْ التَّوْعِيَةُ يُصْبِحُ الفّرْدُ قادِرًا على الفَهْمِ السَّليمِ لِذاتِه، والفَهْمُ السَّليمُ يُعَزِّزُ التَّطْبيقَ لِلسُّلوكِ الإِيجابِيّ، وهذا السُّلوكُ الإِيجابِيُّ يَتِمُّ تَعْزيزُهُ سَواءً كانَ مِنَ الفَرْدِ نَفْسِهِ أَو مِنْ باقي الأَفْرادِ في المُجْتَمَعِ المَبْنِيِّ عَلى وَعْيِهِمْ لِهذا السُّلوكِ النَّاتِجْ. لِماذا؟! وماذا؟! بَيْنَ الأَسْبابِ والحَقيقَةِ وأَثَرِهِما عَلى الوَعْيِ الذَّاتِيّ: لا تُؤَدِّي مُراجَعَةُ الذَّاتِ بِالضَّرورَةِ إِلى مُسْتَوى أَفْضَلٍ مِنْ وَعْيِ الذَّاتْ، وفي اعْتِقادِ الغالِبِيَّةِ أَنَّ مُراجَعَةَ الذَّاتِ هِيَ التَّـأَمُّلُ في الأَسْبابِ العَميقَةِ لِأَفْكارِنا ومَشاعِرِنا وسُلوكِنا، إِنَّما هَذِهِ التَّأَمُّلاتُ تُعَزِّزُ وَعْيِ الذَّاتْ. أَصْحابُ هذا الرَّأْيِ يَقولُونْ: هَلْ مِنْ طَريقَةٍ لِمَعْرِفَةِ أَنْفُسِنا أَفْضَلَ مِنَ التَّفْكيرِ في الأَسْبابِ العَميقَةِ التي تَجْعَلُنا عَلى ما نَحْنُ عَلَيْه؟

هُناكَ اسْتِنْتاجاتٌ لِبُحوثٍ قَامَتْ بِها تاشا يورِش بِرِعايَةِ الهِلالِ لِلمَشاريعِ حَوْلَ الوَعْيِ الذَّاتِيِّ وسُبُلِ تَعْزيزِهِ وتَطْويرِه: تَقُولُ أَنَّ النَّاسَ الذينَ يُراجِعونَ ذَواتَهُمْ باسْتِمْرارٍ يَتَمَتَّعونَ بِمُسْتَوى أَدْنى مِنْ وَعْيِ الذَّاتْ، ويُظْهِرونَ دَرَجَةً مُتَدَنِّيَةً مِنَ الرِّضا و الرَّاحَةِ في العَمَلْ. لا تَكْمُنُ مُشْكِلَةُ مُراجَعَةِ الذَّاتِ في أَنَّها غَيْرَ فَعَّالَةٍ مِنْ حَيْثُ المَبْدَأ، بَلْ في أَنَّ غَالِبِيَّةَ النَّاسِ لا يُمارِسونَها عَلى نَحْوٍ صَحيحْ. لِنَفْهَمَ ذَلِك؛ دَعونا نُلْقي النَّظَرَ عَلى أَكْثَرِ أَسْئِلَةِ مُراجَعَةِ الذَّاتِ شُيوعاً عَلى الأَرْجَح: “لِماذا؟!”. إِنَّنا نَسْتَخْدِمُ هَذِهِ الكَلِمَةَ عِنْدَما نُحاوِلُ فَهْمَ مَشاعِرِنا، عَلى النَّحْو: “لِماذا أَفَضِّلُ شَخْصًا عَلى شَخْصٍ آخَرْ؟!” أو سُلوكِنا، عَلى النَّحو” لِماذا أَخْرُجُ عَنْ طَوْري عِنْدَما أُقابِلُ ذَلِكَ الشَّخْص؟!”. أَوْ مَواقِفِنا عَلى نَحْو:” لِماذا أُعارِضُ تِلْكَ الصَّفَقَة؟!”.

كَما يَتَّضِحْ، فِإِنَّ الأَسْئِلَةَ التي تَبْدأُ بِكَلِمَةِ “لِماذا” غَيْرُ بَنَّاءَةٍ وغَيْرُ مُفيدَةٍ لِوَعْيِ الذَّاتِ عَلى الإِطْلاق. لَقَدْ أَظْهَرَتْ الأَبْحاثُ أَنَّنا بِبَساطَةٍ لا نَمْلِكُ إِمْكانِيَّةَ الوُصولِ إِلى الكَثيرِ مِنْ أُفْكارِنا ومَشاعِرِنا ودَوافِعِنا التي نَبْحَثُ عَنْها لِأَنَّها واقِعَةٌ في حَيِّزِ اللَّاوَعْي. لِذلِكَ نَميلُ إِلى اخْتِلاقِ أَجْوِبَةٍ تَبْدو لَنا صَحيحَةً لكِنَّها غَالِبا ما تَكونُ مَغْلوطَة. ولِذا، فَإِنَّ المُشْكِلَةَ مَعَ الأَسْئِلَةِ التي تَبْدَأُ بِكَلِمَةِ “لِماذا” لا تَتَوَقَّفُ عَلى ما إِذا كُنَّا عَلى خَطَأٍ أَمْ عَلى صَوابْ، بَلْ عَلى ثِقَتِنا المُفْرِطَةِ بِأَنَّنا عَلى صَوَابْ. العَقْلُ البَشَرِيُّ نادِراً ما يَعْمَلُ عَلى نَحْوٍ مَنْطِقِيٍّ ومَوضُوعِيّ، يَجِبُ عَلَينا أَنْ تَكونَ أَحْكامُنا خَالِيَةً مِنَ الانْحِياز، وأَنْ لا نَتَمَسَّكَ بِأَفْكارِنا الأُولى وما نَعُدُّهُ “فَهْماً عَميقاً” لِلمَوضوع. يَجِبُ أَنْ تَكونَ قائِمَةً عَلى صِحَّةِ المَوضوعِ وقِيمَتِه، وعِنْدَما نَتَجاهَلُ الدَّلائِلَ المُناقِضَةَ لِلمَوضوعِ ونُجْبِرُ تَفْكيرَنا لِكَي يَتَّسِقَ مَعَ رُؤْيَتِنا الابْتِدائِيَّةِ وفَهْمِنا الأَوَّل.

مِنَ التَّبِعاتِ السَّلْبِيَّةِ الأُخْرى لِطَرْحِ الأَسْئِلَةِ التي تَبْدَأُ بِكَلِمَةِ “لِماذا” (وبِخاصَةٍّ عِنْدَما تُحاوِلُ تَفْسيرَ نَتيجَةٍ سَلْبِيَّة) أَنَّ مِنْ شَأْنِ ذَلِكَ أَنْ يَسْتَدْعِيَ أَفْكاراً سَلْبِيَّةً غَيْرَ بَنَّاءَة. وَجَدَتْ تشا يورش في أَبْحاثِها أَنَّ الأَشْخاصَ الذينَ يُرَكِّزونَ كَثيراً عَلى مُراجَعَةِ الذَّاتِ مِنَ المُرَجَّحِ أَنْ يَقَعونَ في الفَخِّ في أَنْماطِ السُّلوكِ الاجْتِرارِيّ. فَإِذا تَلَقَّى أَحَدُ المُوَظَّفينَ عَلى سَبيلِ المِثالِ تَقْييمًا سَلْبِيّاً لِأَدائِهِ يَسْأَلُ نَفْسَه: “لِماذا حَصَلْتُ عَلى هذا التَّقْييمِ السَّيِّء؟!” فَإِنَّهُ مِنَ المُرَجَّحِ أَنْ يَصِلَ إِلى تَفْسيرٍ يُرَكِّزُ عَلى مَخاوِفِهِ وأَوْجُهِ قُصورِهِ وبَواعِثِ انْعِدامِ يَقينِه، بَدَلاً مِنَ التَّقْييمِ المَوْضوعِيِّ لِنِقاطِ قُوَّتِهِ ومَكامِنِ ضَعْفِه. لِذلِكَ نَجِدُ الأَشْخاصَ الذينَ يَلْجَؤُونَ إِلى تَحْليلِ ذَواتِهِمْ بِنَحْوٍ مُتَكَرِّرْ، عُرْضَةً لِلإِحْباطِ والقَلَقِ وتَدَنِّي مُسْتَوى الرَّفاهِ أَكْثَرَ مِنْ سِواهُمْ.

إِذا لَمْ تَكُنْ كَلِمَةُ “لِماذا” هِيَ الكَلِمَةَ السَّليمَةَ لِنَبْدَأَ بِها سُؤَالَنا، هَلْ مِنْ كَلِمَةٍ أَفْضَلُ مِنْها؟! لِذلِكَ مِنْ أَجْلِ تَعْزيزِ مَعْرِفَةِ الذَّاتِ البَنَّاءَةِ والتَّقْليلِ قَدْرَ المُسْتَطاعِ مِنَ الاجْتِرارِ غَيْرِ البَنَّاء. يَتَعَيَّنُ عَلَيْنا التَّرْكيزُ عَلى السُّؤَالِ عَنِ الماهِيَّةِ والحَقيقَة (بِكَلِمَةِ “ماذا”) لا عَنِ الأَسْبابِ (بِكَلِمَةِ “لِماذا”). الأَسْئِلَةُ التي تَبْحَثُ عَنْ الماهِيَّةِ والحَقيقَةِ تُساعِدُنا عَلى البَقاءِ مُوضوعِيِّين، ونَتَوجَّهُ نَحْوَ المُسْتَقْبَل، ونَتَمَكَّنُ مِنْ مُعالَجَةِ ما اكْتَشَفْناه عَنْ أَنْفُسِنا. لَا يُمَثِّلُ وعْيُ الذَّاتِ حَقيقَةً واحِدَةً مُتَكامِلَة، بَلْ تَوازُناً دَقِيقاً وحَرِجاً بَيْنَ رُؤْيَتَينِ مُسْتَقِلَّتَينِ وأَحْياناً مُتَنافِسَتَينْ.

يَقودُنا هذا كُلُّهُ إِلى الخُلاصَةِ التَّالِيَة: إِنَّ القَادَةَ الذينَ يُرَكِّزونَ اهْتِمامَهُمْ عَلى تَعْزيزِ وَعْيِهِمْ بِذاتِهِمْ دَاخِليّاً وخَارِجِيّاً، ويَسْعونَ لِتَلَقِّي المُلاحَظاتِ والانْتِقاداتِ البَنَّاءَةِ مِنَ الآخَرينَ والاسْتِفادَةِ مِنْها مِنْ خِلالِ السُّؤَالِ عَنْ حَقيقَةِ وماهِيَّةِ الأُمورِ لا عَنْ أَسْبابِها. إِنَّما يَمْتَلِكونَ القُدْرَةَ عَلى رُؤْيَةِ ذَواتِهِمْ بِوُضوحٍ وثِقَة، وهكَذا يَقْطِفونَ الثِّمارَ الكَثيرَةَ التي تُوَفِّرُها مَعْرِفَةُ الذَّاتْ. مَهْما تَقَدَّمْنا في مَعْرِفَةِ ذَواتِنا، هُناكَ المَزيدُ لِنَتَعَلَّمَه، وهذا أَحَدُ الأَسْبابِ التي تَجْعَلُ مِنْ رِحْلَةِ وَعْيِ الذَّاتِ رِحْلَةً مُمْتِعَةً إِلى هذا الحَدّ. في النِّهايَةِ كُلُّ ما طَرَحْتُهُ في بِدايَةِ المَقالِ عَنْ أَزْمَةِ الوَعْيِ الذَّاتِيّ، أَرى أَنَّهُ مِنَ الجَديرِ أَنْ تَحْظى هَذِهِ الأَزْمَةُ بِاهْتِمامٍ كَبيرٍ مِنْ جَميعِ أَفْرادِ المُجْتَمَعِ عامَّة، والمُهْتَمِّينَ بِالقَضايا الاجْتِماعِيَّةِ خاصَّة. وأَتَمَنَّى أَنْ نَبْدَأَ بِغَرْسِ بُذورٍ صالِحَةٍ في أَطْفالِنا، حَوْلَ وَعْيِهِمْ بِذاتِهِمْ وكَيْفِيَّةِ تَطْويرِ وَ تَنْمِيَةِ هذا الوَعْيِ عَلى المَدى البَعيدْ. لِحَصْدِ هَذِهِ الثِّمارِ العَظيمَة في المُسْتَقْبَلْ.

رَزانْ الظَّاهِرْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *