“لُجوءٌ وهِجْرَةْ”
لاجِئْ…
سوري، فلسطيني، أَو أَيًّا كان، كَلِمَةُ لاجِئٍ تَتَصَدَّرُ دائِمًا عَناوينَ الأَخْبار، الصُّحُفَ المَحَلِّيَّةَ و العالَمِيَّة، الكُلُّ يَتَحَدَّثُ عَنِ اللَّاجِئِين. أَصْبَحَتْ قِصَصُ ورِواياتُ اللَّاجِئِينَ تُروى في المَجَالِسْ، يَسْتَمِعُ لَها الصِّغارُ و الكِبار، مِنْها ما هُوَ مُرَوِّعٌ ومِنْها ما هُوَ خَيَالِيٌّ وغَيْرُ واقِعِيٍّ أَيْضًا. أُناسٌ غَرِقُوا في البَحْر، و آخَرونَ انْفَجَرَ بِهِمْ اللُّغْمُ المَوجودُ على الحُدودْ، أَمَّا آخَرونْ، فَقَدْ تَمَّ الاحْتِيالُ عَلَيهِمْ وسَرِقَتُهُمْ بَعْدَ أَنْ باعُوا أَغْلى ما يَمْلُكونَ لِيُسافِروا إَلى بَلَدٍ آخَر. بِاعْتِقادِهِم أَنَّ هَذِهِ الدُّوَلُ سَتُؤَمِّنُ لَهُم الأّمْنَ والسَّلام، والبَعْضُ مِنْهُمْ أَيْضاً ظَلُّوا مَفْقودينَ لا أَحَدٌ يَعْرِفُ مَكانَهُم إِلى الآن. عِنْدَ قِرائَتِيَ عَن اللُّجوء، هُناكَ قِصَصٌ واقِعِيَّةٌ لَفَتَتْني مِنْها:
قِصَّةُ طالِبَةٍ اسمُها غالِيَة ذاتُ السَّبْعَةَ عَشْرَ عَاما، تَرْوي رِحْلَةَ لُجُوئِها:
في البِدايَةِ رَكِبْنا الطَّائِرَةَ مِنَ الأُرْدُنِّ وتَوَجَّهْنا نَحْوَ تُركيا. بَعْدَ مُضِيِّ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ نَنْتَظِرُ المَجْهولَ في تِلْكَ البِلاد، اسْتَطَعْنا أَنْ نَنْتَقِلَ مِنْ مُحافَظَةٍ إِلى أُخْرى في رِحْلَةٍ اسْتَغْرَقَتْ إِحْدى عَشْرَ ساعَة، وبَعْدَها اجْتَمَعْنا مَعَ مَجْموعَةٍ أُخْرى مِنَ اللَّاجِئِينَ وقائِدِ الرِّحْلَةِ الخَطيرَة. كانَتْ الرِّحْلَةُ شِبْهَ غَيْرِ قَانُونِيَّة، لَمْ نَسْتَطِع أَنْ نَرْكَبَ قارِبَ البَحْرِ بِسَبَبِ وُجودِ الشُّرْطَةِ واضطُرِرْنا أَنْ نَنْتَظِرَ لِليَومِ الثَّاني في الشَّارِعِ و بِدونِ مَأْوى. لَقَدْ أَمْضَينا لَيْلَتَنا نَبْحَثُ فَقَطْ عَنْ مَأْوى لِلنِّساءِ والأَطْفالِ الصِّغارِ ثُمَّ وَجَدْنا غُرْفَةً صَغيرَةً وغَفَوْنا حتَّى طُلوعِ شَمْسِ الفَجْر… في اليَوْمِ التَّالي تَفاجَئْنا بِأَنَّنا سَوْفَ نَخوضُ رِحْلَةً صَغيرَةً بِشاحِنَةٍ صَغيرَة، ولكِنَّ أَعْدادَ النَّاسِ كانَتْ تَفوقُ المِئَةَ وخَمْسينَ شَخْصاً. لَمْ نَقْدِرُ على التَّنَفُّسِ إِلَّا بِصُعوبَة، بَعْدَها وَصَلْنا لِمَكانِ الانْطِلاقِ أَلا وهُوَ البَحْر. مَشَيْنا في حُدودِ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَجْراً. تَوَقَّفَ مُحَرِّكُ القارِبِ الصَّغيرِ الذي يَحْوي الجَميعَ في مُنْتَصَفِ المِياهِ القَاِرّيَّةِ مِمَّا دَفَعَ السُّلْطاتِ التُّرْكِيَّةِ بِأَنْ تَقومَ بِمُلاحَقَتِنا لكِنَّنا نَجَوْنا مِنْها بِصُعوبَة. عِنْدَ بُلوغِِنا اليونَانَ، كانَتْ فَرْحَتُنا عَارِمَةً بِأَنَّنا وَصَلْنا بِأَقَلِّ الأضْرارِ في حينِ القَارِبَ الذي كانِ يَبْعُدُنا قَليلاً غَرِقَ في مُنْتَصَفِ البَحْر، مِمَّا دَفَعَ النِّساءَ و الأَطْفالَ والشَّبابَ إِلى السِّباحَةِ لِلوُصولِ إِلى بَرِّ الأَمان.
شابَّة ٌأُخْرى تُدْعى هِبَة، التي تَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ تِسْعَةً وعِشْرينَ عامًا، فَتَحْكي لَنَا قِصَّتَها:
ظُروفُ الحَرْبِ هِيَ كانَتْ الدَّافِعَ الرَّئِيسِيَّ لِرِحْلَتي، اضْطُرِرْتُ لِلتَّخَلِّي عَنْ عائِلَتيَ ومُغادَرَةِ البِلادِ لِوَحْدي. طَبْعاً سَلَكْتُ الطَّريقَ الخَطِرَ الذي سَلَكَهُ غَيْرِيَ وهُوَ “التَّهْريب”. عِنْدَ وصولِيَ إِلى الحُدودِ السُّورِيَّةِ التُّرْكِيَّة، كانَ عَلَيَّّ أَنْ أَقْطَعَ خَنْدَقاً تُرابِيّاً خَطِراً، إِذا كُنْتَ مَحْظوظاً؛ فَسَتَنْجو مِنَ الشُّرْطَةِ التُّرْكِيَّةِ المَوجودَةِ عَلى الحُدود. كُنْتُ الفَتاة َالوَحيدَةَ بَيْنَ سِتِّينَ شَابّاً، ولكِنَّ الحَظَّ لَمْ يُحالِفْني، شَاهَدَتْني عَنَاصِرُ الشُّرْطَةِ و أَعادونِي إِلى الحُدودِ السُّورِيَّةِ مَرَّةً أُخْرى… لكِنَّني لَمْ أَسْتَسْلِمْ وحَاوَلْتُ مُجَدَّداً، ومَرَّةً أُخرى شَاهَدوني، أَطْلقوا الرَّصاصَ فَوْقَ رُؤوسِنا وحَرَقوا ثِيابَنا وحاجِيَّاتِنا، وأَعادُونَا مُجَدَّدًا إِلى الحُدودِ السُّورِيَّة… بَعْدَ مُرورِ عِدَّةِ أَيَّامٍ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُفْلِتَ مِنَ الشُّرْطَة، وبَعْدَ مُضِيِّ ما يُقارِبُ الشَّهْرَ والنِّصْفَ في تُرْكيا، قَرَّرْتُ مُحاوَلَةَ السَّفَرِ عَبْرَ البَحْر. اسْتَطَعْتُ أَنْ أَرْكَبَ القارِبَ بِسَلامٍ مَعَ أَعْدادٍ أُخْرى مِنَ اللَّاجِئِين. بَعْدَ مُرورِ عِدَّةِ ساعاتٍ تَفاجَئْنا بِمَجِيءِ قَوارِبٍ أُخْرى تَحْمِلُ لاجِئِينَ آخِرينَ وتَفوقُ أَعدادَهُم المَائَتَي شَخْص، تَمَّ فَرْزُ النِّساءِ والأَطْفالِ فِي جِهَةٍ والرِّجالُ في جِهَةٍ أُخْرى، الوَضْعُ كانَ فِعْلاً لا يُطاق! كانَ هُناكَ أَطْفالٌ و نِساءٌ حَوامِلٌ وَكُنَّا بِلا غِذاءٍ ولا مَاء، بَقينا قُرابَةَ الثَّلاثينَ سَاعَةٍ عالِقينَ في البَحْرِ بَعْدَ تَعطُّلِ مُحَرِّكِ القارِبْ، مَشَينا قَليلاً في البَحْرِ ثُمَّ تَوَقَّفَ مُجَدَّداً ولَكِنْ، هَذِهِ المَرَّة لِمُدَّةِ سِتَّةِ أَيَّام! سِتَّةُ أَيَّامٍ لا نَعْرِفُ مَصيرَنا فيها، وبَعْدَها حَظَيْنا بَمُرورِ سُفُنٍ كَبيرَةٍ لِنَقْلِ البِتْرولِ قَرَّرَتْ مُساعَدَتَنا. قَرَّرْتُ أَنْ أَسْأَلَ القُبْطانَ مَنْ هُمْ ولِماذا ساعَدونا فَقالَ لي أَنَّ قارِبَنا الصَّغيرَ كانَ يَغْرَقُ بِبُطْءٍ شَديدٍ ولَمْ نَكُنْ نَسْتَطيعُ مُساعَدَتَكُمْ لَو وَصَلْنا مُتَأَخِّرينَ قَليلاً. اسْتَغْرَقَتْ رِحْلَتُنا عِدَّةَ ساعات، بَعْدَها وَصَلْنا إِلى السَّواحِلِ الإِيطالِيَّة. كُنْتُ خائِفَةً مِمَّا حَدَثَ مَعِيَ وخائِفَةً مِنْ مَصيرِيَ المَجْهول، لَكِنْ بَعْدَها قَرَّرْتُ المُضِيَّ قُدُمًا.
هُنالِكَ بَعْضُ السَّلْبِيَّاتِ لِلهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّة:
- الهِجْرَةُ غَيْرُ الشَّرْعِيَّةِ تُؤَدِّي إِلى تَعَرُّضِ الكَثيرينَ إِلى الإِصاباتِ الخَطِرَةِ أَو الوَفاةِ وخَاصَّةً الغَرَقْ.
- فُقْدانُ الكَثيرِ مِنَ الأَمْوالِ التي تُهْدَرُ عِنْدَ دَفْعِها في مُحاوَلَةِ الهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّة.
- يَتَعَرَّضُ الكَثيرُ مِنَ الأَفْرادِ إِلى عَمَلِيَّاتِ النَّصْبِ عِنْدَ الهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّة.
- قَدْ يَتَعَرَّضُ المُهاجِرونَ إِلى الاعْتِقالِ والحَبْسِ والتَّرْحيل.
- قَدْ يَتَعَرَّضُ أَيْضًا المُهاجِرونَ إِلى تُجَّارِ الأَعْضاءِ البَشَرِيَّة.
لاجِىء، مُهاجِر، نازِح، تَخْتَلِفُ المُسَمَّياتُ ويَبْقى المَصيرُ واحِدا، مَصيرٌ مَجْهولْ، لا أَحَدٌ يَعْلَمُ ما يَنْتَظِرُه. هَلْ سَتَكونُ طَريقَةً آمِنَةً أَمْ مَحْفوفَةً بِالمَخاطِر؟ خُصوصًا وأَنَّ قَرارَ الذَّهابِ مِنْ بَلَدٍ إِلى آخَرٍ لا يَكونُ في الغَالِبِ بِإِرادَتِنا ولَيْسَ هُناكَ خَيارٌ آخَرٌ سِوى أَنْ تَذْهَبَ بِرِحْلَةٍ مَليئَةٍ بِالإِصْرارِ بَحْثًا عَنْ حَياةٍ كَريمَةٍ فيها أَمْنٌ وأَمانٌ واسْتِقْرارٌ سَواءً اخْتَرْتَ الطَّريقَ الوَعِرَ والمَجْهولَ وهُوَ أَنْ تُهاجِرَ هِجْرَةً غَيْرَ شَرْعِيَّة، أَو اخْتَرْتَ طَريقَةً آمِنَةً وهِيَ أَنْ تَذْهَبَ إِلى أَحَدِ مَكاتِبِ الهِجْرَةِ وتُقَدِّمَ المُعامَلات، وتَدْفَعَ الكَثيرَ مِنَ المَالْ، البَعْضُ يُقَرِّرُ الهِجْرَةَ غَيْرِ الشَّرْعِيَّة لِقِلَّةِ التَّكاليفِ بِالمُقارَنَةِ مَعَ الهِجْرَةِ الشَّرْعِيَّة. إِذَنْ مَنْ هُوَ اللَّاجِئُ والمُهاجِر؟
- اللَّاجِئْ: كُلُّ شَخْصٍ قَدْ أُجْبِرَ عَلى تَرْكِ بِلادِه، وغَيْرُ قادِرٍ عَلى العَوْدَةِ إِلى هُناكَ في المُسْتَقْبَلِ المَنْظور. يُعَرَّفُ اللَّاجِئُ عَلى أَنَّهُ كُلُّ شَخْصٍ ”يُوجَدُ خَارِجَ دَوْلَةِ جِنْسِيَّتِهِ بِسَبَبِ تَخَوُّفٍ مُبَرَّرٍ مِنَ التَّعَرُّضِ لِلاضطِّهادِ لِأَسْبابٍ تَرْجِعُ إِلى عِرْقِهِ أَو دِينِهِ أَو جِنْسِيَّتِهِ أَو انْتِمائِهِ لِعُضْوِيَّةِ فِئَةٍ اجْتِماعِيَّةِ مُعَيَّنَةٍ أَو لِآرائِهِ السِّياسِيَّة، وأَصْبَحَ بِسَبَبِ ذَلِكَ التَّخَوُّفِ يَفْتَقِرُ القُدْرَةَ عَلى أَنْ يَسْتَظِلَّ بِحِمايَةِ دَوْلَتِهِ أَوْ لَمْ تَعُدْ لَدَيهِ الرَّغْبَةُ في ذَلِك“.
- المُهاجِرْ: شَخْصٌ أَقامَ في دَوْلَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ لِأَكْثَرِ مِنْ سَنَةٍ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ الأَسْبابِ سَواءً كانَتْ طَوْعِيَّةً أَو جَبْرِيَّة، وبِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ الوَسيلَةِ المُسْتَخْدَمَةِ لِلهِجْرَةِ سَواءً كانَتْ نِظامِيَّةً أَوْ غَيْرَ نِظامِيَّة“. إِلا أَنَّ الاسْتِخدامَ الشَّائِعَ لِلَفْظَةِ يَتَضَمَّنُ أَنْواعًا مُحَدَّدَةً مِنَ المُهاجِرينَ قَصيري الأَجَلِ مِثْلَ عُمَّالِ المَزارِعِ المَوسِمِيِّينَ الذينَ يُسافِرونَ لِفَتْراتٍ قَصيرَةٍ لِلْعَمَل بزراعة منتجات المزارع وحصادها.
لَعَلَّنا نَتَسائَلُ عَنْ أَسْبابِ الهِجْرَةِ ودَوافِعِها:
- يَلْجَأُ الإِنْسانُ إِلى الهِجرْةَ ِخارِجَ بِلادِهِ مِنْ أَجْلِ البَحْثِ عَنْ عَمَلٍ مُناسِبْ.
- تَحْدُثُ الهِجْرَةُ نَتيجَةَ تَعَرُّضِ البِلادِ إِلى الأَزْماتِ الاقْتِصادِيَّةِ والبَطالَة.
- حُدوثُ الحُروبِ والكَوارِثِ مِثْلَ الزَّلازِلِ والمَجاعاتِ والصِّراعاتِ في البِلادِ تَتَسَبَّبُ في الهِجْرَةِ سَواءً هِجْرَةً شَرْعِيَّةً أَوْ غَيْرَ شَرْعِيَّة.
- عَدَمُ تَقْديرِ الكَفاءاتِ ولِهذا يَبْحَثُ الأَشْخاصُ عَنْ بِلادٍ أُخْرى تُقَدِّرُ مهاراتِهِمْ وكَفاءاتِهِم المُخْتَلِفة.
أَنْواعُ الهِـــــــــــــــجْرَة:
- هِجْرَة خارِجِيَّة: وهِيَ هِجْرَةُ الأَشْخاصِ خارِجَ البِلادِ والذَّهاب إِلى بِلادِ أُخْرى.
- هِجْرَةُ داخِلِيَّة: وتَشْمَلُ الانْتِقالَ مِنَ الرِّيفِ إِلى الحَضَرِ لِلبَحْثِ عَنِ العَمَل.
إِيجابِيَّاتُ الهِجْرَة:
- الهِجْرَةُ تُساعِدُ عَلى الانْتِقالِ إِلى حَياةٍ أَفْضَل مِنَ النَّاحِيَةِ المَعيشِيَّةِ والاقْتِصادِيَّةِ والعِلْمِيَّة، وكَما أّنَّ الإِنْسانَ يَتَعَلَّمُ فيها لُغَةً جَديدَةً ومَهاراتًا مُخْتَلِفَةً جَديدَة.
- تَبادُلُ الثَّقافاتِ بَيْنَ الدُّوَلِ والتَّعَرُّفِ عَلى العَادَاتِ والتَّقاليدِ الجَديدَةِ والتَّعَرُّفِ عَلى أَصْدِقاءٍ مُخْتَلِفين.
- زِيادَةُ النَّقْدِ الأَجْنَبِيِّ فِىي البِلادِ الطَّارِدَةِ والتي تُساعِدُ عَلى التَّقْليلِ مِنْ نِسْبَةِ البَطالَةِ والفَقرْ، وهَذا مِنْ خِلالِ الحَوالاتِ التي يَقومُ بِإِرْسالِها الشَّخْصُ المُهاجِرُ إِلى ذَويهِ ويُصْبِحُ المُجْتَمَعُ أَكْثَرَ رُقِيًّا.
- تُساعِدُ الهِجْرَةَ عَلى الحُصولِ عَلى الجِنْسِيَّةِ مِنَ البِلادِ الأُخْرى، والتي تُقَدِّمُ حَوافِزَ لِلشَّخْصِ المُهاجِرِ وخَدَماتٍ صِحِيَّةٍ وتَعْليمِيَّةٍ واجْتِماعِيَّةٍ أَفْضَل.
- تُساعِدُ الهِجْرَةُ عَلى تَنْمِيَةِ المُجْتَمَعاتِ الفَقيرة، وتَحْسينِ المُسْتَوى الثَّقافِيِّ والاجْتِماعِيّ.
سَلْبِيَّاتِ الهِجْرَة:
- مِنْ أَهَمِّ سَلْبِيَّاتِ الهِجْرَة، الشُّعورُ بِالغُرْبَةِ والبُعْدِ عَنِ المَوْطِنِ الأَصْلِي.
- التَّأثيرُ عَلى أُسَرِ الأَشْخاصِ المُهاجِرينَ وتَشَتُّتِها.
- الإِصابَةُ بِالاضطِّراباتِ النَّفْسِيَّةِ والاضطِّراباتِ الاجْتِماعِيَّة.
- تَفْقِدُ الدُّوَلُ الكَثيرَ مِنَ العَمالَةِ التي تَحْتاجُها نَتيجَةَ الهِجْرَة.
- فُقْدانُ الهَوِيَّةِ إِذا ما كَانَتْ الدَّوْلَةُ التي هاجَرَ إِلَيها الشَّخْصُ مُخْتَلِفَةً عَنِ العاداتِ والتَّقاليدِ التي تُرَبَّى عَلَيها.
هَزارْ مَسْعودْ