يا ستي قوليلي متى بنِرجَع
بكفي تضل هالروح تتوجَّع
والعين متل الغيم تِدمَع
بالغُربة يا ستي قاعدين نشبَع
بس أحياناً مسبتنا بذانا بنسمَع
ولإنَّا مسلمين الناس منا بتجزَع
كإنو عالجبين مطبوع للإرهاب إحنا منبَع
بالمسجد يا ستي لا بعرف أصلّي ولا أركَع
من خوفي لا يُقتلني شي مُسدس أو مدفَع
ومرتي يا ستي بدون شال عالراس ما بتطلع
هيك العادات والتقاليد بوطنا وعهالحكي في مَجمَع
بس بالغربة يا بتنهان يا هالغطا بتِنزَع
مع إنو بلادهُم بلاد الحرية، ولا المظاهر بتخدع
لاجئ ولاّ نازح نفس المصير والمصرع
يا ستي ما يغرك البيت والسيارة وعُقد الألماس لبيلمع
والله ثمن هالغُربة من دمنا عم ندفع
والغربة حسرة وجرح بنحُّط عليه ملح وبنبلع
والحَسرة متل الخطيئة لما الطُهرما يحلها ولا يشفع
يا ستي اشتقت لبيتنا ولزهر الليمون والنعنع
والشمس ببلادي حلوة والسما فيها أوسع
قعدة صحابي عالقهوة و بالطرقات نتسكَّع
يا ستي تراب الوطن بشع بس الحنين لريحتو أبشع
ولو بموت بالغُربة والروح مني بتطلع
بالأبيض يا ستي عبلادي رح أرجَع
نَجوى أبو زَهرة